وذكروا أنهم جاء أوائلهم من الأفلاج إلى المحمل ثم استقروا في ثادق.
أول من جاء منهم إلى بريدة خضير بن محمد الشيبان الآتي ذكره.
منهم سليمان بن إبراهيم الشيبان، كان صاحب دكان في شرقي الجردة وكان صديقًا لوالدي، وهو ثقة معروف بالصدق والأمانة ومحبوب من الناس توفي عام ١٣٨٦ هـ.
ومنهم عبد العزيز بن إبراهيم الشيبان، من رجال العقيلات المشهورين، توفي عام ١٣٥٧ هـ.
ولأسرة (الشيبان) ذكر كثير في الوثائق القديمة والأحدث منها، من ذلك هذه الوثيقة المؤرخة في ١٨ شوال سنة ١٢٨٧ هـ بخط الشيخ الزاهد عبد الله بن محمد بن فدا، وتتضمن مبايعة لنخل في الصباخ لابن حامد بين عبد المحسن بن عبد الله بن خضير بن شيبان بالوكالة على عيال سليمان بن حامد وبين عبد الكريم الجاسر.
وهي واضحة الخط بحيث لا تحتاج إلى إعادة الكتابة، وإنما نكتفي بصورتها هنا.
وحتى عباراتها واضحة لأنها من إملاء وكتابة عالم معروف واضح العبارة جميل الأسلوب، وإنما نذكر أن المراد بالمجيدي المذكور بأنه ثمن لها هو ريال فضي أصغر من الريال الفرانسي وأكبر من الريال السعودي الفضي، وأما الربع فإنه عملة نحاسية أصل الواحد منه ربع جرش، والجرش في اصطلاحهم القديم هو ثلث الريال.
هذا وقد اقتصرت الوثيقة على شاهد واحد معروف بعدالته وثرائه وهو حمد بن محمد بن خضير الذي تقدم ذكره، وقد صدق على هذه الوثيقة الشيخ القاضي العلامة محمد بن عبد الله بن سليم، ووضع ختمه على تصديقه.