ورأيت والدي وكان كبر وصار لا يستطيع المشي، فقال لي: يا عبد العزيز وهو يحبو وهم نائمون: هذا فلان كبير من بني عمنا حرب عجل لهم بالغداء والقهوة قال: ولم يكن عندنا تمر فرجعت للقصيعة وأحضرت تمرًا وسويت القهوة وغديناهم منه، ولزم عليهم جارنا وقهواهم ثم صار والدي عبد الله الصايل يلزم عليهم بالعشاء وهم يمتنعون حتى امتنعوا عن البقاء وذهبوا قال: فقلت لوالدي: يا أبي وش أسوي لو وافقوا انهم يتعشون عندنا حنا ما عندنا لهم عشا؟ قال: نذبح قعودنا ها اللي نسني عليه!
قال: فقلت: وكيف نسقي النخل؟ قال: عادهم راحوا! ! !
وهذه وثيقة تتعلق بمداينة بين ( ... ) الفهد بن صايل وبين سعد العبد العزيز (الدهش التويجري).
والدين سبعون ريالًا فرانسة يحل أجل الوفاء بها في المحرم (العمْرَ) والعمر هو شهر المحرم عند العامة فالكاتب ذكر اسم الشهر الفصيح واسمه عند العامة (العمر).
والشاهد على ذلك سيف القعير، وعبد العزيز بن راشد.
والكاتب: عبد الله المقبل، وهو من المقبل العبيد وليس من المقبل الذين منهم القضاة والمشايخ المشهورون.