وغرس نخيلًا فيها (برحي) أحضرها من البصرة وغرسها فيه. يعيش الآن - ١٤٢١ هـ - في حدود تسعين سنة، وأخوه صالح فلاح في بريدة.
ومن الصعب هؤلاء أيضًا: عبد العزيز بن صالح بن محمد الصعب، مؤظف في الشئون الصحية في القصيم.
ومن متأخري (الصعب) أهل المريدسية هؤلاء سليمان بن محمد الصعب ذكره الشيخ صالح بن محمد السعوي، فقال:
ومن ذوي التفضل بالمعروف والإحسان في هذه البلدة - يعني المريسية - من الأهالي الرجل الراغب في فعل الخير، والمشاركة في المصالح العامة الصاحب المحب في الله سليمان بن محمد الصعب، أجزل الله له الأجر والمثوبة.
فمن مشاريعه الخيرية العامة التي أستفيد منها تبرعه بقطعة أرض من أحد أملاكه الزراعية في هذه البلدة، وأقيم عليها المسجد القائم بالبناء المسلح، والكائن موقعه بالجهة الغربية من الشارع المؤدي لحي الجامع من الجنوب نحو الشمال، أي في الجهة الشرقية من ملك هذا المتبرع.
ومن مشاريعه الخيرية: قيامه بشراء البيوت السكنية التي كانت تضايق الشارع الرئيسي في جنوبي حي الجامع، وأزال أنقاضها، وأدخلها ضمن الشارع، ولم يبق منها غير أجزاء قليلة من أرضها خارجة عن حاجة الشارع ألحقها ضمن ملكه الزراعي المجاور لها من الغرب.
ومن مشاريعه الخيرية: توسعته للشوارع المجاورة لأملاكه الزراعية الثلاثة بمساحات يسرت أمور السير معها، وسهلت عبور سيارات النقل الثقيل التي كانت قبل التوسعة لا يمكنها العبور معها لضيقها، فلا يستفاد منها، مع أنها من الوسائل التي يحتاجها أصحاب المزارع القائمة.