منها وثيقة مؤرخة في سنة ١٢٧٤ هـ بخط محمد بن حمود بن سفير وتتضمن مبايعة بين (صعب السليمان) راع الخضر وبين سعيد آل حمد (وهو ابن سعيد المعروف بالمنفوحي) والدين ألفان وسبعمائة وعشرون وزنة تمر.
وأيضا لسعيد بن حمد اثنان وأربعون ريالا حالات - أيضا.
وقد باع صعب على سعيد بهذا الدين المذكور نصيبه من نخل أبيه في الخضر ونصيب أخته رقية، ونصيب أمه من ملك أبيهم سليمان، وهذا يعني أن (صعب) هو ابن سليمان الصعب، وذكرت الوثيقة مكرمة للمشتري الدائن وهو سعيد بن حمد وهي أنه أعطى (صعبًا) الخيار إحسانًا منه ثلاثة عشرة سنة منها تسع سنين منها نجوم التمر يحل في كل سنة ثلثمائة وأول السنين المذكورة تحل في صفر سنة ١٢٧٥ هـ، ثم ذكر تأجيل الدراهم أيضًا.
والشهود على ذلك ثلاثة هم عبد الله آل علي الرشودي وهو رأس أسرة الرشودي، وجميع الرشود أهل بريدة من ذريته، ومحمد الحميدي الذياب، وهو من أهل الخضر، ومحمد العجلان، ولم أعرفه، وتحتها وثيقة مبايعة بين امرأة لها علاقة بهذه الأسرة هي (سلمى المزيد أم صعب) فباعت على سعيد (آل حمد) جميع حصتها من الملك المذكور أعلاه.
شهد على ذلك محمد العلي السليمان وكتبه شاهدًا به صعب بن عبد الله التويجري، وهو العالم المشهور الذي تقدمت ترجمته قريبًا.