وأخيرًا دلت الوثيقة التالية على أن صعب السليمان توفي ولا تزال في ذمته بقية دين لسعيد الحمد فوكل الشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن سليم والأمير حسن المهنا، عبد الله الصالح المزيرعي وهو من أهل الخضر مثله، وربما كانت بينهما قرابة أو مصاهرة أو نحوها على قضاء الدين الذي في ذمة صعب لسعيد الحمد.
فباع عبد الله الصالح المزيرعي بصفته تلك ملك صعب المعروف بالخضر، والملك هو النخل وما يتبعه من أرض وبئر وأثل ودار وطريق والثمن ثلاثة آلاف ومائة وزنة تمر، وهي دين حال بذمة صعب لسعيد.
وذكرت الوثيقة أن ذلك بعد أن تصدق سعيد بألف (وزنة) تمر بمعني تنازل عنها بمثابة الصدقة احتسابًا للأجر لأن أصل الدين أربعة الآف ومائة وزنة من التمر.