ومنها هذه التي كتبها الشيخ محمد بن سليمان المبارك العمري جد صديقنا الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم.
وتتعلق بمبايعة بين ميثا بنت عبد الله الصقعبي وبين عبد الكريم الجاسر إذ باعت بموجبها نصيبها من حيالة والدها المتوفى ونص الوثيقة بحروف الطباعة:
"حضرت عندي ميثا بنت عبد الله الصقعبي وحضر لحضوره عبد الكريم الجاسر واقرت ميثا العبد الله بأنه باعت على عبد الكريم الجاسر صيبته من حيالة أبوها بجميع توابعه من طريق وغيره بثمن معلوم قدره وبيانه: اثنين وعشرين ريال فرانسه ونصف وأقرت ميثا بأن الثمن المذكور بلغه على عقد البيع، ولم يبق له دعوي ولا علقة، تاريخه في عشرة جماد أول من سنة ١٢٨١ هـ شهد على ذلك زوجها عبد الرحمن آل محمد وعليّ الصانع وشهد به وكتبه محمد بن سليمان آل مبارك وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
والحيالة المذكورة محدودة معروفة يحدّه من قبلة الصمعاني ومن جنوب مقطر المجيدل ومن شرق وشمال ورثة محمد وهي معروفة بين البايع والمشتري، شهد على ذلك من ذكرنا وشهد به كاتبه آنفًا في جماد أول سنة ١٢٨١ هـ".