بريدة، ويذكرون فيها عددًا من المشايخ الذين يريدون أن يبلغوهم السلام نيابة عنهم أنه عاش النصف الثاني من القرن الثالث عشر.
وتتعلق بمبايعة بين ميثا بنت زيد الصقعبي (بائعة) وبين عبد الكريم بن جاسر (مشتر).
والمبيع نصيبها من إرثها من صيبة أبيها، أي نصيب أبيها إرثه من زوجته من الدار التي جنوب دار عبد الكريم فارقهن السوق وهو الزقاق يفرقهن أي يقع بينهما، والمبيع عشر ربع الدار باعته بعشرة، ولم يذكر نوع العملة، ولكنها قطعًا الريال (الفرانسه).
والشاهد على ذلك علي بن عبد الله بن مبيريك وهو من آل مبيريك أبناء عم المشيقح.
والوثيقة التالية كتبها العالم الزاهد الشيخ عبد الله بن محمد بن فدا في ١٦ ذي القعدة من عام ١٢٨٧ هـ. وتتضمن مبايعة بين ناصر الصقعبي وأخواته طرفة وهيلة وهيا ومزنة بنات عمر الصقعبي الأربع وأخوهن بأنهن باعوا على عبد الكريم الجاسر نصيبهم من مبدع معروف، والمبدع البئر التي تحفر ابتداء،