ارجو وكل رجائنا متحقق ... فيمن يحقق للشباب المبتغى
إهداء الكتاب:
إلى والديّ رحمهما الله:
إلى من أخذ بيَدي متكاتفين لإجباري على الذهاب إلى المدرسة التي لم تكن محبوبة لي وللأطفال أمثالي آنذاك وعلى مر الزمان.
كما ورد عن هارون الرشيد أنه سأل ابنه المعتصم ما فعل صاحبك فلان؟ ! !
أجاب الغلام: مات واستراح من الكتاب (المدرسة).
كما لم تأخذهما شفقة عبد الملك بن مروان على ابنه الوليد، حيث قال أضر بالوليد حبنا له فلم نؤدبه أي لم ندفعه إلى الكتَّاب، أو كما قال.
وإلى زوجتي أم أحمد التي أخذت الكثير من وقتها منشغلا بالتحصيل العلمي ليل نهار وتركتها في ميدان تربية الأطفال لوحدها متحملة في ذلك عناء التربية، وإلى فلذات كبدي أحمد وإخوانه وأخواته الذين أخذت الكثير من وقتهم الذي هم بحاجة إليَّ فيه، وذلك لمواصلة دراستي ليل نهار في الجامعة حتى تحقق بعض ما أريد.
وإلى عشاق العلم والمعرفة بجميع أنواعها إليهم جميعا أهدي كتابي هذا مع التحية، وعسى أن لا يكون يتيمًا.
المؤلف
وقد طبع الكتاب بنفقته الخاصة، وتبرع بدخله لمركز تنمية مهارات الشباب التابع للجمعية الخيرية ببريدة.