أما (عقلة الصقور) فإنها حديثة التسمية، سميت على اسم الصقور من عنزة كما ذكره عبد العزيز الصقير، رحمه الله.
جاء ذكر (علي الصقير) في وثيقة مكتوبة في عام ١٢٤٣ هـ، لأن الدين الذي فيها يحل أجل وفائه في طلوع جمادى الأولى - أي انسلاخه - من سنة ١٢٤٤ هـ والعادة أن الدين يكون مؤجلًا لمدة سنة.
وهي مداينة بين (علي الصقير) وحسين بن شريم من أهل بريدة المعروفين في وقته، والدين أربعة أريل وربع ريال، وهو ثمن أرض كان حسين بن شريم باعها على (علي الصقير) والبيع هو بيع خيار إن حل أجل وفاء ثمنها دون دفع الثمن بطل البيع كما هي طبيعة الخيار في العادة الجارية عندهم.
وحددت الأرض بأنها يحدها من شمال أرض ابن براك ومن جنوب أرض الجربوع ومن قبله إخوته أي أرض إخوته، ومن شرق النفود.