وفي عام ١٣٢١ هـ كتبت وثيقة بخط سليمان بن ناصر القباع تتضمن إقرارًا منه بأن في ذمته لعبد الله بن إبراهيم المعارك أربعة عشر ريالًا ثمن عيش وقال أشهدت على نفسي بذلك عبد الله البراهيم الصقيه.
وعلى كثرة ما وقع في يدي من الأوراق والوثائق المكتوبة بخط الشيخ عبد الله بن صقيه لاحظت أمرين:
أولهما: أنه لم يكتب قط اسم والده، وإنما كان يقتصر في ذكر اسمه على (عبد الله بن صقيه) وأخشى أن يكون الذين ذكروا أن اسم والده هو (محمد) اشتبه عليهم اسمه باسم شخص من أسرته هو عبد الله بن محمد بن صقيه ولكنه متأخر عنه، إذ تذكر الوثيقة الآتي نصها بعد هذا مباشرة أن (عبد الله المحمد بن صقيه) باع على محمد المنصور بن عمران وأخيه إبراهيم ملكه بمعني نخله المعروف في جنوبي واسط المسمى مكان العثيمين وهو نصف المكان، والمكان هنا يراد به حائط النخل.
ومن ثمن ذلك النخل ستون ريالًا مؤجلات أربع سنين أولهن سنة تسع وتسعين يراد من القرن الثالث عشر أي سنة ١٢٩٩ هـ وعشرون ريالًا يحلن بعدهن بسنة على خمس عشرة وآخر سنة عشرة وحلولهن في عشر ذي الحجة من كل سنة، أي سنة ١٣٠٣ هـ حسبما يفهم من الوثيقة.