والثانية مداينة بين صالح الزايد بن صلال نفسه وبين محمد المحسن
(التويجري) وهي أيضًا بخط الشيخ صعب بن عبد الله التويجري.
والدين ليس كثيرًا فهو مائة صاع شعير.
والشاهد فيها سليمان المبارك الكشر راعي واصط، وهو من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة، والكشر: لقب له لأن السالم لما كثروا وتشابهت أسماؤهم صار الناس يلقبون بعضهم بألقاب، منها الكشر، وهو لقب وليس اسمًا، وأذكر أنني عندما كنت صغيرًا جدًّا كانت امرأة منهم تأتي إلى أهل بيتنا تلقب كشرة وهناك أناس من (السالم) هؤلاء يلقبون (الكدس) وآخرون يلقبون (الرقيطا) وهذه كلها ألقاب ماتت الآن، والوثيقة مؤرخة في ١٠ رمضان، وحلول الدين فيها في ربيع أول الذي يليه من عام ١٢٩١ هـ.
وورد ذكر عبد العزيز بن صلال شاهدًا على مداينة بين ناصر العبد الكريم الرسيني وبين موسى العبد الله وهو موسى بن عبد الله العضيب المتوفى عام ١٣٣٨ هـ وهي بخط عبد الرحمن الجناحي وشهادة عبد العزيز الصلال ومؤرخة في صفر من عام ١٣٢٢ هـ.