وجاء ذكر سليمان البرادي في وثيقة مداينة بينه وبين الثري الوجيه محمد بن عبد الرحمن الربدي أكبر أثرياء بريدة في وقته، وتقول: إن في ذمة سليمان البرادي لمحمد الربدي ٢٣٠ وزنة تمر، وسبعة أريل، وإن الجميع يحل في ذي الحجة آخر سنة ١٢٦٧ هـ والشاهدان عليها هما أحمد الرواف من أسرة الرواف الشهيرة وناصر الثويني ولم اتحقق من أي الثويني هو، وربما كان من الثويني أهل المريدسية المتفرعين من الفايز.
أما الكاتب فإنه لبيدان بن محمد وهو حسن الخط يكتب كثيرًا لمحمد بن عبد الرحمن الربدي، ولم أره ذكر اسم أسرته، وإنما كان يكتفي باسمه (لبيدان) واسم أبيه محمد، ولعل أسرته اسمها اللبيدان.
وذكر في إحدى الوثائق أن البرادي من أهل المريدسية وإن له غرسًا ونخلًا فيها.