ووجدت كتابًا موجهًا إلى شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس قضاة القصيم في وقته من اثنين هما من أعيان المريدسية يتعلق بموقع مسجد كان وقفه عقيل بن محمد الصمعاني، ورأى المذكوران وجاهة طلب تقدمت به بنات عقيل الصمعاني بأن ينقل من مكانه إلى مكان آخر.
ورغم كون الكتاب لم يذكر موضع المسجد في أي قرية فإن الرجلين وهما جار الله بن ناصر وسليمان بن ناصر السعوي معروفان بأنهما من أعيان المريدسية فهل المسجد في المريدسية؟ أم في نقرة الصماعين؟ أم في مكان آخر؟
وقد أفاد المرسلان أنهما سبق أن كتبا للشيخ عمر بن سليم في استحسان نقل مكان المسجد إلى مكان أنسب ويقع إلى الشرق قليلًا من مكانه فوافق الشيخ عمر كما يقولان على ذلك.
وقد وافق شيخنا ابن حميد على ذلك أيضًا، وهذه صورة الكتاب وكتابته بحروف الطباعة.