حيث تقاسما تحقيق الكتاب، فحقق الدكتور الصمعاني من أول الكتاب إلى الباب العشرين تحقيقًا ودراسة، وحقق الدكتور علي العجلان من الباب الحادي والعشرين إلى آخر الكتاب.
ولم يوضح كم عدد الأبواب التي حققها في طرة الكتاب الذي نشر كاملًا بتحقيق الدكتورين المذكورين في ثلاثة مجلدات تشتمل مع الفهارس على ألف وستمائة وثمانين صفحة.
إن موضوع الكتاب موضوع شائق وشائك، فكم من جهبذ من العلماء الأعلام أهل الورع والتقى إشتبه عليه موضوع القضاء والقدر، وكم من أناس أذكياء أخطأوا الصواب فيه فضلوا وأضلوا، وقد نشرت الكتاب دار الصميعي (الطبعة الأولى) عام ١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م، وقدم له الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والأوقاف.
ولذلك رأيت أن أذكر مقدمة كل واحد من الشيخين أو شيئًا منها الفائدة والإطلاع على ما أقدم عليه الشيخان من هذا الأمر.
وقال ناشر الكتاب عبد الله بن حسن الصميعي:
تتشرف دار الصميعي للنشر والتوزيع بالرياض بإخراج هذا السفر المبارك .. بتحقيق الأستاذين الفاضلين: الدكتور أحمد بن صالح الصمعاني والدكتور علي بن محمد العجلان، اللذان اشتركا في تحقيقه لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وارتأت دار الصميعي أن يكتفي بالدراسة التي أعدها الدكتور أحمد الصمعاني للكتاب، والترجمة لمؤلفه، علمًا أن للدكتور علي العجلان دراسة أخرى وترجمة للمؤلف، سوف يقوم إن شاء الله بنشرها في كتاب مستقل.