للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

ليعلم من يراه بأنه حضر عندنا عبد الرحيم الحمود، وأقر بأنه باع على عبد الله الناصر الصنات صيبته من أمه خديجة الملاك بنت محيسن وصيبة زوجته مزنة المحمد المحيسن حقه من أبوه وورثه من أخته لطيفة المحيسن المحمد المحيسن في ثمن معلوم قدره عشرة أريل، والمبيع على جميع ما يملك عبد الرحيم هو وزوجته مزنة وثمينه (١)، المذكور في الورقة صيبته من زوجة محمد المحيسن من بير ونخل وأرض وأثل وطرق والقليب البديع والقليب الأخرى المسماة بالعادية والصبخة وهي ملك المحيسن بالشماس، وأقر عبد الرحيم بأنه وصله في مجلس العقد ستة أريل فرانسه، وبقي لعبد الرحيم أربعة.

والتعليق عليها أن أسرة الملاك هذه ليست من الأسر المشهورة في بريدة عندما عقلنا الأمور، وعرفنا الأشياء وأن الصبخة هي حائط نخل كما ذكرنا وليس مجرد أرض ملحة.

والوثيقة التالية تتعلق ببيع من امرأة من أسرة (الصنات) هي نورة بنت ناصر الصنات، والمشتري هو أخوها عبد الله الناصر (الصنات) والمبيع حصتها من ملك أبيها ناصر الكائن في (خب الشماس) والثمن جيد هو عشرة أريل فرانسه.

والشاهد على ذلك صلطان الشماسي وهو من أهل بلد الشماس المهدوم، وليس (خب الشماس).

والكاتب هو ابن شومر في ذي الحجة سنة ١٢٨٣ هـ.

وهذا نص الوثيقة:


(١) ثمينه: ثمينها، والمراد به ثمنها الذي ورثته من زوجها.