وبعد أن ذكرت الوثيقة حدود البيت المذكور ذكرت أن المخزن والمراد به الدكان وهي يلي بيت محمد (الخضير) يقع للبيت بطنه وسطحه ما عليه بيع يريد سطح الدكان.
والثمن: مائة وتسعون ريالًا قبض ابن خضير أكثر الثمن وبقي منه ستون ريالًا مؤجلات إلى انسلاخ رمضان عام ١٣١٣ هـ.
والشاهدان محمد بن عبد الله بن مسفر ومحمد السعد بن عامر.
والكاتب راشد السليمان (المعروف بأبو رقيبة).
ولكننا لم نطلع على النسخة التي بقلم راشد السليمان، وإنما وصلتنا منقولة بخط الشيخ الثقة عبد الله الرشيد الفرج كتبها في سنة ١٣٦١ هـ.
والوثيقة التالية أسفل منها وهي بخط الشيخ عبد الله بن عمرو الذي هو من أقوى الفئة من طلبة العلم الذين يعرفون بإتباع الشيخ ابن جاسر، وقد كتبها في ٣٠ ربيع الثاني سنة ١٣١٥ هـ.
وقد نقلها من خطة الشيخ عبد الله الرشيد الفرج أيضًا في شوال سنة ١٣٦١ هـ.
وتتضمن أن مريم الصويانية قد أوقفت البيت المذكور الذي اشتراه ابن ابنها سعد السليم لها من ابن خضير.
وقد ذكر الكاتب ألفاظ الوقف الثلاثة وهي سبَّلتْ وحبَّسَتْ ووقفت بيتها الدارج عليها من ابن خضير، وما لحقه من الحيالة، ولم يذكر ما لحقه.
أوقفت الجميع (لله تعالى) وقفًا منجزًا لا يباع ولا يوهب، وذلك في صحة من عقلها وبدنها.
الشاهد على ذلك جاسر الإبراهيم الجاسر وإبراهيم الجاسر.