هذا وكان سبيل أي وقف لأسرة (الصويغ) أو لواحد منهم والذي أجره هو رشيد الفرج الذي سيأتي ذكره موضحًا عندما نذكر (الفرج) في حرف الفاء فإما أن يكون رشيد الفرج ناظرًا عليه من جهة صاحبه الذي أوقفه، أو أن يكون استأجره لمدة طويلة وهي الأجرة التي تكون لمدة مائة سنة، أو نحوها، وأجره أي رضي بأن يستأجره منه الوجيه الثري موسى بن عبد الله العضيب.
والأجرة ثلاثة ريالات لكل سنة ولمدة عشر سنين، والكاتب هو الشيخ القارئ عبد الله بن رشيد الفرج إمام جامع بريدة وخطيبه لسنين طويلة، ولذلك استعمل هذا اللفظ الفصيح (آجر) ووضع همزة على أول الكلمة.
والشاهد هو محمد بن حمد السالم من أسرة السالم المعروفة.
وموقع الدكان إلى الشمال من دكان راشد السليمان وهو راشد بن سليمان السبيهين الذي كان يلقب أبو رقيبة ثم صارت أسرته تسمى (الرقيبة) وقد سها الكاتب فلم يضع الألف بعد الراء.
وأما الكتابة في أسفل الورقة فإنها بخط ابن آخر لرشيد الفرج هو محمد مؤذن جامع بريدة لسنين طويلة.