وقد تمادت الأيام بعد ذلك فحصل على ابنه إبراهيم حادث سيارة أصاب رجله فصار يعرج بها عرجًا خفيفًا، وقد انزعجت من ذلك فسألته عن حاله، فقال: أدركه اسمه فظلع.
فقلت له: أنت إذن تذكر شيئًا من معنى كلمة ظالع؟ فقال: وأنت لم تنسه؟ قلت: لا.
ومن الغريب في كتابة اسم (الضالع) أن كاتبًا من طلبة العلم في عيون الجواء هو محمد بن حمد السايح كتب وثيقتين في ورقة واحدة، إحداهما وهي الأولى منها فيها (الظالع) بالظاء المشالة التي هي أخت الطاء، كما هو المقتضى اللغوي لمادة (ظلع يظلع فهو ظالع) إذا كان يعرج.
وكتب الثانية التي تحتها بالضاد أخت الصاد (الضالع)، الأولى مؤرخة في ٦ رجب سنة ١٣٠٣ هـ، والثانية في صفر سنة ١٣٠٥ هـ.