للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبناء عثمان حيالة أبار الطرفية هبة من أبيهم، وذكر لي أبناء عثمان، وهم محمد، وحمد إخوة أشقاء، وفهد، وحمود إخوة أشقاء، وائل وحسن إخوة أشقاء، وسليمان، وركبان، وعبد الله، وتوفي له ثلاثة أبناء يحيى، وصعب، ومنديل.

وقد نزح بعض أبناء عثمان من الطرفية بعد وفاته بسبب الخلافات بينهم، وإعلان أل فيصل الضرائب الزراعية لتوقف المطر وقلة المياه في الآبار، وممن نزحوا محمد، وحمد إلى عيون الجواء لعجزهم عن سداد دين إنتاج المحصول الزراعي وأخرجوا منها سنوات مقابل سداد الدين، واستوطنوا عيون الجواء، وقد اشتهروا بالضالع نسبة إلى أخيه حمد.

ثم هاجر والدي إلى بغداد سنة ١٢١٩ هـ واستوطنها، وملك بها أسوة بجده محمد كما ذكر رحمة الله وأصبح من تجار المواشي بين بغداد وبلاد نجد وحلب.

انتهت ترجمته التي كتبها نفسه.

قال الأستاذ إبراهيم بن محمد بن ناصر السيف في ترجمته: كان رحمه الله حسن الأخلاق، رقيق الحاشية مستقيمًا في أحواله وأطواره، حسن المعاملة في تجارته، واتخذ مكان تجارته سوق عكاظ يؤمه إليها العلماءُ والفضلاءُ ويتطارحون هناك المسائل العلمية والمحاورات الأدبية وخصوصًا الشيخ بشير الغزي، فقد كان كثير التردد إليه والزيارة له.

وكان الناس يهرعون إليه للاقتباس من فوائده والالتقاط من فرائده رحمه الله تعالى.

وكان لديه مكتبة نفيسة حوت كثيرًا من الكتب المطبوعة محفوظة عند أولاده وكان مكثرا من مطالعة الصف والمجلات واقفًا على أخبار العالم وسياسة الدول وقلما يخطئ له رأي في مطالعاته السياسية.