وهذه وثيقة مداينة بين عبد العزيز بن سليمان الضالع عن ذمة أبيه، والدائن هو الثري الوجيه المعروف محمد بن عبد الرحمن الربدي.
والدين كثير فهو ألف وأربعمائة وستون صاعا من العيش، وهو هنا القمح والشعير منها مائة وثمانون صاعا من الحب النقي وهو القمح الخالي من الشوائب وألف ومائتان وثمانون صاع شعير.
ثم أضيف إلى ذلك دين بعد دين ولكنه قليل بالنسبة إلى الدين الرئيسي، ومن الواضح في هذا وأمثاله أن هذا الدين ليس دينًا من دون رصيد، بل إن المدين وهو هنا (الضالع) له مزارع يزرع فيها القمح والشعير وقد دفع الربدي له الدين بعدما غلب على ظنه أنه سيوفيه إياه.
ومعظم هذا الدين يحل أجل الوفاء به في عام ١٢٩٧ هـ.
والرهن غريسهم المعروف بالفرشة، وكتبت الفرشحة، وهي في الشقة، وليست (فرشة الفاجرة) المعروفة الآن، فهذه تقع غير بعيدة من بريدة.
ثم قالت ونخلهم بالرفيعة، وهذه في الشقة أيضًا.
والشاهد على ذلك هو أخوه (علي السليمان الضالع) والكاتب يوسف بن عبد الله المزيني كتبها بتاريخ ٢٣ صفر ١٢٩٧ هـ.