ووجدت وثيقتين في ورقة واحدة تتعلقان بأسرة الضالع إحداهما مؤرخة في ٢٥ ربيع الأول عام ١٣٣٠ هـ، بخط عبد الله بن محمد السايح، والثانية مكتوبة في العام نفسه وبخط الكاتب نفسه.
إلَّا أن هذه الأخيرة كانت منقولة عن وثيقة أخرى أقدم منها مؤرخة في عام ١٢٨٢ هـ كما كتب ذلك كاتبها عبد الله بن محمد السايح من أهل عيون الجواء تحت الوثيقة ولكنه لم يذكر اسم كاتب الوثيقة الأولى.
وكلتاهما تتعلقان بوصية أو ما يشبه الوقف لأناس من أسرة الضالع.
فالأولى شهادة لصالح بن عبد الله الضالع وعبد الرحمن الحمد الرشيد بأن علي بن محمد الضالع، وصي مع وصية له سابقة - فيما نفهمه - بصيبة أي نصيب من أمه من الوصيطي وهذا تصغير الوسطى، والمراد نخل، ولذلك قال: والمنزل أي ومنزل له وهن بأضحية له ولوالديه وعمه حمد العبد الله (الضالع).
ثم قال: والقطارة خاصة علي.
والقطارة نخلة كانت مشهورة بكثرة الدبس، ولين تمرتها وكانت تعتبر من الرطب الفاخر، إلَّا أنها تركت الآن، وذلك لكون دبسها حارًا.
وذكر سبب كونها خاصة (لعلي) أن جده عبد الله وهبها له.