للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحويط: تصغير حائط وهو حائط النخل أي مجموعة النخل وهي وثيقة قديمة نسبيًا إذ كتبها محمد بن حميدان في عام ١٢٨٠ هـ. ولكنها وصلت إلينا منقولة بخط محمد بن حمد السايح من أهل العيون.

وهي مبايعة بين صالح آل محمد بن مسهر من أهل عيون الجواء وبين ابن عمه عثمان المهنا.

والمبيع سهم مذكور في وثيقة أخرى في (حويط الضالع) وهو ارث موزة من أبيها، ولم يذكر اسم أبيها ولا لقبه ومن أمها وأخيها حمد، وعطية حمود لها وهي الهبة التي كان حمود قد وهبها لها مما ورثه عن أبيه.

وهذا المبيع ليس سهمًا وإنما هو سهام، ومرادهم به النصيب أو الحصة، وقد ذكر الشاهد ذلك بقوله: والسهم المذكور نصف الملك.

والشاهد محمد بن إبراهيم السنتلي والأسرة معروفة لنا بسبب غرابة لفظ اسمها الذي لا يفهم إلَّا إذا ذكر أصله وهو أن جدهم كان يقول في مخاطبة ابن له (بس انت لي) يريد أنه لا ابن له غيره آنذاك فلقبه الناس بجملة (بس انت لي) التي تطورت فصارت (السنتلي) وقد ذكرت هذه الأسرة في (معجم أسر شمال القصيم).

وتحتها وثيقة بخط الكاتب نفسه محمد بن حمد السايح مؤرخة في عام ١٣٠٤ هـ نقلها من خط راشد السليمان بن سبيهين الذي كان كتبها في عام ١٢٩٦ هـ.

وتتضمن شهادة عبد الله الحمد القدير بأن بنات (الصعصاع) ولا أعرفه الآن، باعن نصيبهن من أبيهن أي من أرثهنه من ابيهن من الحويط المذكور وهو حويط (الضلع) في العيون على عبد الله العثمان الضالع في تسعة أرباع وتفليسية وهو ثمن بخس لأن الربع هو ربع ثلث الريال الفرانسي والتفليسية نقد نحاسي ضئيل مثل الهللة، والثمن كله لا يكاد يصل إلى ريال فرانسه واحد.