منهم ناصر بن عبد الله الضبعان، موظف في بلدية بريدة.
ومنهم عمر بن غانم الضبعان عمره الآن ٧٥ سنة.
وسمي جدهم (ضبعان) لأنه وجد ضبعًا قد نشبت في صدع من جال صلاصل القريب من القوارة، وكان معه حبل فأوثق رجليها ويدها وأخذ يسوقها بالحصا وعصا معه ذاهبًا بها جهة القوارة حتى يذبحها، وهي لا تستطيع الهرب لأنها مقيدة، فلما رآه جماعة من أهل القوارة سموه ضبعان.
ومنهم راضي بن عبد العزيز الضبعان مدير لجنة التعديات بالإمارة - ١٤٢١ هـ.
ومنهم ناصر بن عبد العزيز الضبعان ابن عم راضي موظف ببلدية بريدة.
وغانم كان رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف في الخبيب في بريدة وتقاعد في عام ١٤١٦ هـ.
هذه وثيقة حديثة العهد أو لنقل: إنها غير قديمة العهد، فقد كتبت في عام ١٣٧٥ هـ على حدود التطور الاقتصادي الذي بدأ في البلاد من استخراج النفط والانتفاع بعوائده، ولكنها طريفة فهي تقول إن (عبد العزيز الناصر الضبعان) أخذ من إبراهيم العبد الكريم العبودي وصالح الضبيعي عجلتين حمر، والعجلتين: تثنية عجلة، بكسر العين، وهي الصغيرة من البقر.
وذكرت عبارة لا يفهمها إلَّا أهل الجيل القديم وهو قول الوثيقة: في نصفهن أي يكون له نصف هاتين العجلتين مشاعًا فيهما، وليس عجلة واحدة منهما، وقد أوضحوا ذلك بقولهم: كل واحدة له نصف عجلة، وذلك أنه إذا كان للضبعان مثلًا عجلة معينة فإنه قد يحسن القيام عليها دون الأخرى، والشرط