منهم صالح بن محمد بن ضبيب بن محمد بن ضبيب، وهو مدرس في مدرسة اللسيب وتقاعد في عام ١٤٢٥ هـ.
وعبد الله أخوه مدرس في مدرسة في الشقة.
وعبد الرحمن بن محمد بن صالح الضبيب موظف في بلدية بريدة - ١٤٢٨ هـ.
وإبراهيم بن محمد الضبيب المسئول عن المالية في بلدية عيون الجواء.
ورد ذكر حمود الفراج وضبيب ولم يذكر اسم والده، وذلك بسبب تميز اسمه (ضبيب) على الأسماء الأخرى ونفهم أنهما معًا من سكان السبب في مداينة، الدائن فيها اثنان والمستندين اثنان، وهذا غريب فالمدينان هما حمود وضبيب والدائنان هما صالح وعمر، ولم يذكر اسم والد كل واحد منهما ولا أسرته، وذلك لما كان معروفًا عندهم، فهذان الرجلان وهما صالح بن حسين أبا الخيل، والد مهنا الذي صار بعد ذلك أمير القصيم، وعمر بن عبد العزيز السليم كانا أشهر الأثرياء في بريدة بعد سقوط الدرعية في عام ١٢٣٣ هـ.
والعجيب أن الوثيقة لم تذكر حصة كل واحد من الدائنين ولا المستدينين، فلم تذكر أن الدين مناصفة بين حمود وضبيب، كما لم تذكر أن المال المستدان مناصفة بين صالح الحسين وعمر بن سليم، وذلك لأنه معروف عندهم وظنوا أنه سيكون معروفًا عند من يأتي بعدهم، أو ظنوا أنه لا أهمية له، وأنه لن يأتي بعدهم فضولي مثل مؤلف هذا الكتاب يتساءل عن ذلك.
وهذه الوثيقة بخط سليمان بن سيف وهو كاتب معروف للعقود والمبايعات والمداينات، كتب بخطه منها ألوفًا.
وهي مؤرخة في نهار خمس وعشرين من صفر سنة ثمان وثلاثين بعد المائتين والألف.