ومن البراك هؤلاء: المهندس عبد الله بن صالح البراك مدير صوامع الغلال في بريدة، وأخوه المهندس يوسف وهو مهندس يعمل في شركة الكهرباء في الرياض - ١٤٢٧ هـ.
حدثني سليمان العيد عن عمه علي العيد أنه كان غازيًا سنة البكيرية قال: وكنا شرقًا من البكيرية، وكان معنا محمد البراك من البراك أهل حويلان وصار يرقّ العشاء أي يسويه لنا مرقوقًا، وقد أركي بندقه على شجرة فقرب الرمي أي صاروا يسمعون أصوات البنادق تقترب منهم، وجاء رجل من الجماعة يقول: وين راعي ها البندق إن كان ماهوب ملاقي بها القوم يعطيني إياها، فقال ابن براك: أنا ماجبتها وأنا أبي أعطيها أحد أنا اللي أبي أرمي بها، ثم ترك عشاءه ووأسرع يقابل الأعداء وترامي معهم فأصابوه وانهزموا وجاء من يخبرنا أن ابن براك صويب أي مصاب في المعركة، فذهبنا إليه ووجدناه قد مات.
قالوا: وكان من العادة في سنة الكبيرية أن على كل أسرة أو أهل بيت أن يرسلوا رجلًا يقاتل أو يدفعوا ثلاثين ريلًا تعويضًا فذهب ابن عيد المذكور يقاتل.
ومن متأخري البراك هؤلاء الأستاذ صالح بن محمد بن علي البراك من رجال التربية والتعليم وهو مشرف تربوي في وحدة التربية الرياضية في الإدارة العامة للتعليم في القصيم - ١٤٢١ هـ.
ترجم له الشيخ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
صالح بن محمد بن علي البراك (أبو محمد): ولد الأستاذ صالح البراك في مدينة بريدة عام ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة أحمد بن حنبل رحمه الله ببريدة، وتخرج منها عام ١٣٩٣/ ١٣٩٤ هـ، والتحق بعدها بمعهد التربية البدنية في كلية إعداد