كتاب معجم أسر بريدة

باب الضاد - الضحيان - ج: 13 - ص: 119

وأما عبد الله فقد درس على آل مبارك في الشقة وهم العمري، ثم درس على مشايخ آل سليم في بريدة، وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ثم بعدها سافر إلى الرياض ودرس على الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، وعلى الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم رحمه الله وعينه الإمام عبد العزيز بن سعود رحمه الله إمامًا في هجرة المرير التابعة لمنطقة حائل ثم جاء إلى بريدة وصار إمامًا لمسجد اسمه مسجد الضحيان في حارة التغيرة ببريدة، ومؤذنه كان أخوه عبد العزيز إلى أن توفاه الله عام ١٣٨٩ هـ رحمه الله، وكانت وزارة الحج والأوقاف قد بنت هذا المسجد وكتبت عليه مسجد الضحيان بعد بناء الوزارة له عام ١٤٠٣ هـ.

أما أولاد عبد الله فمنهم: يوسف بن عبد الله الضحيان، درس في مدرسة الأيتام بالرياض ثم بالمعهد العلمي بالرياض، ثم التحق بالثانوية العسكرية بالطائف، ثم انتقل إلى مكتب العمل بالرياض ثم كلف بافتتاح مكتب العمل ببريدة، ثم انتقل للعمل بإمارة منطقة القصيم.

وضحيان بن عبد الله الضحيان، درس مع أخيه يوسف في مدرسة الأيتام بالرياض، ثم التحق بالمعهد العلمي بالرياض، ثم انتقل إلى المعهد العلمي في بريدة عام ١٣٧٥ هـ، وتخرج منه والتحق في كلية الشريعة بالرياض، وتخرج منها وعين مدرسًا في مدينة الخبر أثناء ذلك، ثم انتقل إلى بلدة المذنب ثم إلى بريدة مدرسًا في متوسطة القادسية، ثم وكيلًا لها ثم مديرًا، بعدها انتقل لإدارة التعليم بالقصيم كمفتش إداري ثم رئيسًا لقسم التفتيش إلى أن تقاعد.

ومنهم محمد بن عبد الله الضحيان درس في مدرسة الشقة العليا الابتدائية، ثم أكمل الابتدائية في مدرسة الخالدية ببريدة، ثم التحق موظفًا في خفر السواحل بالدمام، ثم انتقل إلى وزارة المالية بالرياض ثم انتقل إلى إمارة منطقة