ومن المريدسية: عبد الله بن علي الضحيان مدرس في إحدى المدارس في بريدة - ١٤٢٧ هـ.
و(الضحيان) هؤلاء جاءوا إلى الخبوب من جهة حائل ذكر لي الدكتور سليمان بن علي الضحيان أنهم منسوبون إلى جدهم ضحيان العديلي من شمر وأنهم جاءوا من حائل إلى الخبوب بسبب خلافات بينهم وبين أمراء حائل.
قال: وأول من جاء منهم إلى الخبوب هو سليمان بن ضحيان كان عاصر سقوط الدولة السعودية الأولى.
قال: وهو ممن سجنهم عبيد بن رشيد، وقطع أيديهم مع جماعة من قومه العدلان، وأحدهم عديلي فهاجر من حائل إلى بريدة في سنة ١٢٥١ هـ على وجه التقريب، ويده مقطوعة قطعها عبيد الرشيد بسبب الخلاف معهم.
وأقول أنا مؤلف الكتاب: إنني لم أر في الوثائق ذكرًا لسليمان هذا، ولكن الذي تكرر ذكره في الوثائق هو حفيده خَريف بن عبد الله الضحيان الذي نزل في حويلان وصارت دارًا له ولذريته من الضحيان.
ووجدت ذكرًا لعمته موضي السليمان، وذلك في خلال وصية خريف بن عبد الله الضحيان التي سأنقلها وأتكلم عليها فيما بعد بإذن الله.
أقدم وثائق الضحيان هؤلاء التي وقفت عليها هي التي جاء فيها ذكر خُرِّيف بن ضحيان منهم في شهادة على أن عثمان الرميان ومحمد الصمعاني تحاسبا، وأن محمد الذي يظهر أنه المدين، قال: أسقط عن (عني) وأعطيك ( ... ).
ومعنى أسقط عني: أسقط عن ذمتي ما هو حق لك عندي وأعطيك (كذا) وهي كلمة غير واضحة لرداءة الخط ثم ردالة التصوير - والإسقاط أن يرضى الدائن برأس ماله في ذمة المدين أو يتنازل عن الربح فيه.