للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والوثيقة الثانية تتضمن أن محمد بن سليمان الفريجي أقر بأنه وصله من مريم آل عبد الله وأختها ميثاء آل عبد الله بنات ضحيان ثمانية أريل فرانسه من إرثه من أمهن زوجته مضاوي بنت ذياب الصعب رحمه الله، وهن باقي الذي له من ثمن صيبتها من نخلها الذي في ملك مشاري بن حيان بالقويطعة في بلد حويلان.

ويلاحظ أن الكاتب ذكر أنهما بنات ضحيان والصحيح أنهما بنات مشاري الضحيان، ولكنه أراد بذلك أنهما من آل ضحيان فأتي بالأسم الأسري لهما.

وذلك آخر حساب بينهم عن جميع ما يدعي به عليهن، وتحالوا أي قال كل واحد منهم لصاحبه أنت في حلّ مما لي عندك، وتبايحوا: تسامحوا، وهي من (أباح) بعضهم لبعض ما كان زعم أنه في ذمته له بمعنى أسقطه.

والشهود اثنان من أسرة الضحيان، وهما محمد آل عبد الله بن ضحيان وأخوه صالح آل عبد الله بن ضحيان، والثالث علي الناصر بن بريكان.

جرى ذلك نهار النصف من جمادى الأولى سنة ست وثمانين بعد المائتين والألف.

وكاتب الوثيقة مبارك بن عبد الله الدباسي.