وذلك بأنه في ليلة عرسه خرج من الغرفة التي فيها زوجته قائلًا لأبيه ومن حوله من رجال أهلهم:(كيف تدخلوني علي بنت الناس)؟
فأسرع والده يعيده إلى الغرفة، ويشرح الأمر له ولزوجته، وقد رزق من زوجته هذه بأربعة أبناء وخمس بنات.
وقد قتل من أبنائه اثنان في الحروب وهما حمد الذي قتل في حرب الشنانة عام ١٣٢٢ هـ وعبد الله قتل أيضًا في حرب أخرى.
أما ابنه الثالث عبد المحسن وهو جد الدكتور عبد المحسن بن وني الضويان فإنه ذهب مع تجار العقيلات وعاش بين سوريا وغزة وفلسطين ومصر، وتزوج هناك في غربته مرتين، ولكنه لم يرزق بأولاد منهما.
وكان تزوج قبل ذلك بزوجتين في القصيم رزق منهما بابنين اثنين وبنات.
وقد عمر (وني بن عبد الله الضويان)، وورد اسمه في وثيقة مؤرخة في جمادى الأولى من سنة ١٣٠٢ هـ.
وهي بخط عبد الله بن صالح الضويان المعروف بمطوع الخب.
ولابد من نقلها إلى حروف الطباعة لتسهل قراءتها على من لم يتعود قراءة الوثائق القديمة، ذات الإملاء والخط الرديء ونصها:
"حضر عندي (وني العبد الله الضويان) وأقر بأنه باع على حمد الصالح البريكان أثلات ولده عبد العزيز الدارجة على عبد العزيز من (عميره) بثمن معلوم قدره وعدده وبيانه أربعة أريل إلا قرش.
وإلا قرش معناه إلا ثلث، لأن القرش التي ينبغي أن تكتب (جَرْش) لئلا تشتبه بالقرش المعروف الآن الذي لم يكن معروفًا عندهم.