ومنهم حمد بن سليمان بن حمد الضويان من تجار الإبل وقد أمضى جل عمره في السفر والترحال في تجارته هذه من القصيم إلى الشام وفلسطين وشمال المملكة والحفر فنجده يشتري إبلًا ثم يوردها على الرياض ويبيعها.
وهذه المهنة شاقة للغاية لابد أن يضطر للسفر بعيدًا عن أهله وأولاده ويزورهم ربما مرة في السنة أو السنتين كما يعيش في الصحراء مع إبله ورعاة إبله ويجعل حياته شاقة ومتعبة إلا أنه في آخر عمره ترك العمل بهذه المهنة واستقر في بريدة إلى أن توفي عام ١٤١٢ هـ رحمه الله.
ومنهم لطيفة نبت صالح بن عبد الله الضويان كانت تزوجت من رجل من أسرة المتوزي فرزقت منه بابن هو عبد العزيز وقد طلقها وابنها صغير فتزوجت من بعده برجل يقال له الركوبي وكان عنده زوجة غيرها ولم تكن العلاقة بين لطيفة الضويان وزوجها الركوبي وزوجته الأخرى جيدة بل كان يشوبها الكثير من الخلاف بينهما، وفي ليلة ممطرة نشب خلاف بينهم فطرد الركوبي لطيفة من البيت فذهبت مشيًا في الليل تحت المطر إلى بيت أهلها ويشاء الله أن يكون خروجها من بيت زوجها غاضبة مقهورة خيرًا لها، وأطول عمر لها فبعد خروجها من البيت بسبب الأمطار سقط السقف على الركوبي وزوجته وهما نائمان فماتا وسلمت هي من الموت.
ومنهم منيرة بنت محمد بن عبد الله الضويان:
وتعرف بأم الهزاع لأنها تزوجت زوجا من (الهزاع) ورزقت منه بأبناء، ولها قصة عندما كانت في سن الرضاع وهو أنه دخل ذئب عليها في خب البريدي غفلة من أهلها وعض الحبل الذي يربط حول مهد الطفل وهو خرقة يربط بها جسمه (السباق) وانطلق بها صاعدًا أحد الكثبان الرملية التي تحيط بمزرعة والدها محمد ولكن الله سبحانه وتعالى قد كتب لها عمرًا لابد أن