للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢٣٣ هـ، أخذ القرآن ومبادئ من الكتابة عن الأستاذين صالح الصقعبي ومحمد بن عقيل رحمهما الله.

ثم أخذ في التزود فأخذ عن المشايخ عبد الله بن محمد بن سليم، وعمر بن محمد بن سليم، في العقائد والأصول والحديث، والشيخ عبد العزيز العبادي قرأ عليه بالفقه والنحو، والشيخ محمد بن عبد الله التويجري في الفقه، والشيخ علي بن عبد الرحمن بن غضية في الفقه والنحو والفرائض.

وبالرغم من البيئة الفقيرة التي نشأ بها فإنه لم يتراخ عن المثابرة في طلب العلم، فجد واجتهد حتى حصل على علم غزير يؤهلة إلى ارتقاء المناصب الهامة، وفي بريدة قرأ على العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد بالفقه الحنبلي.

أعماله:

في عام ١٣٥٨ هـ رشحه شيخه الفقيد عمر بن سليم - رحمه الله - للقيام بوظيفة الإمامة والوعظ والإرشاد بمدينة صبيا من أعمال جازان فاشتغل في هذه الوظيفة على الوجه الأكمل إلى نهاية عام ١٣٥٩ هـ. حيث عُيِّن في قضاء فيفا، من أعمال جازان، فباشر هذا العمل إلى نهاية منتصف عام ١٣٦٦ هـ، ثم نقل من تلك الجهة إلى قضاء محكمة العارضة، في المنطقة المذكورة، وفي عام ١٣٧١ هـ نقل من العارضة إلى عفيف بنجد، قاضيًا لمحكمة هذه البلاد وقد شغل هذا العمل مدة ثم نقل منه إلى محكمة عروي، في نجد أيضًا في شوال عام ١٣٧٢ هـ، ولكن ولاة الأمور رأوا نقله للعمل في جازان مرة أخرى قاضيًا لمحكمة أبي عريش عام ١٧٤ هـ، وفي سنة ١٣٧٩ هـ تم نقله إلى قضاء جبال الريث حتى غرة رمضان سنة ١٣٨١ هـ. إذ نقل إلى قضاء القريات، ثم نقل أخيرًا في عام ١٣٨٣ هـ إلى المحكمة الكبرى في مكة المكرمة ثم نقل إلى قضاء وادي فاطمة، ثم إلى قضاء العلا، ثم إلى