والثالثة: هيلة بنت محمد بن جار الله ولا أعلم من هو زوجها.
إلا أنهن وأخاهن كانوا أثرياء حسب ما يتضح من وثائقهم في ذلك الوقت.
وبعد معركة المليدا قتل من قتل من آل أبا الخيل وأسِرَ من أسر منهم وهرب من هرب واختفى منهم أناس خوفًا من ابن رشيد.
وكان ممن هرب سليمان بن محمد بن جار الله بن ثنيان أبا الخيل وأولاده وهو خال الأمير صالح الحسن آل مهنا وخال أولاد عثمان العلي العثمان الحسين أباالخيل.
هرب إلى الزلفي خوفًا من ابن رشيد وأخفى اسمه، وإذا سئل عن اسمه قال: سليمان الطريري فلقب هو وأولاده وأحفاده بالطريري، واشترى سليمان المذكور ملك الظفيرية المشهور بالزلفي.
فلما قتل عبد العزيز بن رشيد عام ١٣٢٤ هـ وهدأت الأمور جاء أولاد سليمان بن محمد بن جار الله إلى أبناء عمومتهم بخب ثنيان للمطالبة بأملاكهم ومواريثهم ببريدة وخب ثنيان ومريغان وغيرها وأحضروا ورقتين فيهما شهادة من علي العبد الله الحمد أبا الخيل وابنه حسن تثبت نسبهم وأنهم هم الوارثين العاصبين لبنات محمد بن جار الله بن ثنيان أبا الخيل وذلك في عام ١٣٢٧ هـ وبخط محمد بن عبد الله بن حمد بن هويمل رحم الله الجميع، وبذلك عرفوا بأنهم من (أبا الخيل) تسموا باسم (الطويري) خوفًا من القتل ومصادرة الأموال.
وممن اشتهر من أسرة الطريري:
الشيخ ناصر بن عبد الله بن أحمد مدير معهد اللغات بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض سابقًا.
الشيخ الدكتور عبد الوهاب بن ناصر بن عبد الله رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض سابقًا، وخطيب جامع الملك عبد العزيز بالرياض سابقًا.