أبواه ووافق هو على ذلك فصار يكتب اسمه (سهل بن عبد الله التويجري)، وقد سبق ذكر ذلك بالتفصيل.
والشاهدان هما فهد العلي المرشد وهو من أسرة المرشد المعروفة من بني عليان وهم الذين تفرعت منهم أسرة (النصار) من بني عليان أيضًا، وناصر العبد الله ولم أعرفه معرفة حقيقية، والثالث: محمد بن إبراهيم الخضير وهو من أسرة الخضير الشهيرة.
وتاريخ الوثيقة في ٢٣ ربيع الأول سنة ١٢٨٥ هـ.
والوثيقة الثانية مؤرخة في اليوم نفسه الذي أرخت فيها الوثيقة التي قبلها والكاتب هو نفسه الشيخ صعب التويجري والشهود هم أنفسهم، وهم ثلاثة وليس من عادة الشيخ صعب وأمثاله من الذين يفقهون هذه الأمور أن يشهدوا أكثر من واحد على المبايعة - هذه فيها ثلاثة مع شهادة الكاتب يصبح الجميع أربعة، وربما كان هذا بناء على رغبة من المشتري عمر بن جاسر.
وخط الشيخ صعب التويجري واضح لا يحتاج إلى نقل بحروف الطباعة وإنما ننقل صورة الوثيقتين: