في تجارتهم من المواشي من بريدة إلى الشام فمروا بمنطقة حائل، وكان ابن رشيد يأخذ عليهم شيئًا بمثابة المكس أو الضريبة.
وصادف أن كان الموكل بذلك حسين بن جراد أحد المقربين من عبد العزيز بن رشيد، وقد تولى لابن رشيد عدة مناصب منها إمارة بريدة وقتل في فيضة السَّرِّ.
قالوا: وكان عبد المحسن الطويان هذا شابًا يحب الرجل الجيد، فأعجبه ابن جراد، وأهدى إليه هدية، وصادف أن حصلت على عبد المحسن الطويان قضية في حائل أراد ابن رشيد أن يوقع به من أجلها فشفع له حسين بن جراد وسلم من عقاب ابن رشيد بسببه.
وأقول: إنني بعد كتابة هذا عثرت على القصة مفصلة كما سيأتي نقله عن الأستاذ ناصر العمري.