وهذه الوثيقة المكتوبة في عام ١٢٤٦ هـ بخط سليمان بن سيف، لأن الدين الذي فيها يحل أجل الوفاء به طلوع جمادي الثانية أي في انقضاء جمادى الثانية من عام ١٢٤٧ هـ.
وتتضمن مداينة بين عبد الكريم الطويان وعمر بن سليم والدين ثمانية عشر ريالًا إلَّا قرش، والقرش عندهم هو ثلث ريال، ولم يكونوا يعرفون القرش الذي نعرفه الآن، وإنما كان صرف الريال عندهم بالبياشل أو البيشيليات - جمع بيشلية - وهي نقد نحاسي أدركنا التعامل به عندهم.
والشاهدان على هذا الدين أحدهما شخص معروف بل مشهور فهو الشاعر وخاله محمد بن علي العرفج أمير بريدة في وقت من الأوقات وهو فهد الصبيحي والثاني هو محمد بن رزقان.