والدين فيها كبير في عرف أهل ذلك الزمان إذْ هو مائتان وستون ريالًا فرانسة إلا أنها مؤجلة لا يحل وفاؤها إلا في شهر رجب من عام ١٢٨٥ هـ.
والشاهد فيها سلطان الرشيد العمرو، والرشيد هنا بإسكان الراء، وفتح الشين.
وتحتها وثيقة أخرى بخط صلطان الرشيد بن عمرو والشاهد فيها سعيد بن حمد المنفوحي، وذكره في حرف السين والميم وهي مؤرخة في سات (سادس) من شوال سنة ١٢٨٥ هـ.
وهي وثيقة مبايعة باع فيها سعد بن إبراهيم الطويان داره التي لم تذكر الوثيقة موقعها من بريدة، وإنما ذكرت تحديدها، وأنها يحدها من جهة الشمال بيت أخيه علي (الطويان) ومن جنوب بيت الصقيه، ومن قبلة السوق أي الزقاق العابر، وكذلك من الشرق سوق آخر، والثمن مائة وثمانون ريالًا.