والمبيع بيت سعد بن إبراهيم الطويان الذي يحده من شمال بيت أخيه علي، ومن جنوب بيت الصقيه ومن قبلة السوق أي الزقاق، ومن شرق السوق وهو سوق آخر.
والثمن مائة وثمانون ريالًا.
والشاهد على ذلك سعيد بن حمد المنفوحي، وهو شخصية كبيرة معروفة لنا من تكرار ذكره في الوثائق.
والكاتب سلطان الرشيد بن عمرو، وتعرف ذريته الآن بالرشيد بفتح الشين فقط، أي من دون ذكر العمرو، إلا عند الحاجة إلى التعريف والتاريخ ٦ شوال سنة ١٢٨٥ هـ.
وهذه وثيقة فيها ابنه الشاعر (عبد المحسن الطويان) المعروف بمحيسن على لفظ التصغير، وهو والد الشاعر المعروف (درعان) فسعد بن إبراهيم.
الطويان المذكور في الوثيقة قبلها هو جد درعان الشاعر، وتتضمن مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي، والدين سبعة وأربعون ريالًا وتسعة أرباع، وهن ثمن سمن باعه الحميضي على ابن طويان، يحل أجلهن في ربيع الأول من عام