ولم يقتصر في كتابه على تراجم أهل بريدة أو أهل القصيم وإنما ترجم الجماعات من خارجها كان عرفهم، ووعد أن يصدر الجزء الرابع.
أما الجزء الثالث فكانت طباعته في ٣٩٤ صفحة.
ومنهم فهد بن عقيل بن زايد الطويان شاعر له قصيدة ترحيبية بالأمير سلطان بن عبد العزيز، بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى منطقة القصيم حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والعافية:
باسْم القصيم أميرها وْمن سكَنها ... يا مرحبا وأهلًا هلا فيك سلطان
شرَفت دار أهل الوَفا وأنت منها ... بقلُوب أهَلْها يالوفا دَوم سَكّان
دارك هلا لي جيت وان رحت عنها ... غيث تَعُم ببيوت حضر وبدوان
شعب يعزك واستعز بْوطنها ... ملكتُهم بالطيب يا ذرب الايمان
كفاك كرم له مدة ما وزنها ... كف الكرم والجود والخير وإحسان
عساه بالفردوس جنة عدنها ... (عبد العزيز) موحد الملك ما هان
فوضى التعصب والتخلف دفنها ... بسيف العدل والحق والعلم وإيمان
يا شعبنا يا اللي اتسابق زمنها ... المملكة هي عزنا وخير الأوطان
سيروا ورا من عزها واحتضنها ... (فهد أو عبد الله عضيده أو سلطان)
لا تستمع لعلوم زارع فتنها ... وأهل الجهل والحقد تباع شيطان
إنهاية اللي حي قطعة كفنها ... واللي عَمَلْ يلقاه من دُون نقصان
عَبّرت انا ومازلت عايش حَزنْها ... وأسبابها موت لنا شال شيبان
من مُهجة صدق المشاعر شَحنّها ... وباسْم القصيم أهلًا هلا فيك سلطان
ومن أدباء الطويان المتأخرين في الزمن عبد الكريم بن صالح بن عبد الله الطويان وهو أديب نشط، شيق العبارة، مرهف الشعور، كتب عدة كتب طبعها سيأتي الكلام عليها.