افتتحها الكاتب بعبارة موجزة لطيفة هي بعد البسملة المختصرة أيضًا: ويعلم من نظر فيه بعد السلام بأن عبد الله الحمود البريدي قد أوصى في ثلث ماله، وقد ضاعت وصيته بعد موته.
قال الكاتب وهو الشيخ عبد الكريم بن عودة المحيميد الملقب (بمطوع اللسيب): قد حضر عندي ابنه صالح العبد الله البريدي، وأخته مزنة فاتفقا على إتباع ما أوصى به أبوهما وهما يومئذ ورثته فقط.
يريد أنه عند موته لا وارث له غيرهما.
قال: وكان من وصيته عشرون تمر لصوام المكان، وأضحيتين دوام: واحدة له والثانية لوالديه وحجتين واحدة له والثانية عن أمه والباقي باعمال البر.
واللافت للنظر قوله: ومن وصيته سكرة البنت ميثا في حجة وبعد الحجة في ضحايا الدوام.
قال: والوكيلة عليها مزنة - ابنته - تشري الضحية وتدفعها لعيالها أعني عيال ميثا.
والشاهد على ذلك محمد بن صالح بن ركف، وشهد به ابنها سليمان السعود العَشْرَة.
وشهد به وكتبه عن أمرهم وإملائهم عبد الكريم بن عودة بن محيميد.