ومعلوم أن المراد بالقليب البئر الكثيرة الماء التي تتبعها أراض زراعية تزرع حبوبًا، وتكون أرضها واسعة.
والثمن كثير جدًّا يتناسب مع ثروة المشتري، ونفاسة القليب عندهم لأنه ثلاثمائة وثمانون ريالًا فرانسه.
وقد أوضحت الوثيقة ما ذكرناه عن (القليب) لذلك قالت: بحدودها وحقوقها وما يتبعها من أرض وبئر وقصر وطرق ومسيل.
وأفادت الوثيقة بأن محمد الربدي صبر بما في غلة المبيع من السبيل وهو مائة صاع من أوسط غلة عيش القليب، بمعنى أنه ليس من أفضل القمح الذي تنتجه ولا من أردئه.
والشاهد: سابح العبد الرحيم وأخوه صالح أي أخو البائع وعبد الله الهزاع، وهديب آل علي، والهزاع والهديب من الأسر المعروفة في بريدة.
والكاتب هو العالم المعروف في وقته الشيخ إبراهيم بن عجلان والتاريخ ١٢ شعبان عام ١٢٨١ هـ.