وكاتب الوثيقة هو قاضي عنيزة الشيخ علي آل محمد وتاريخها: شهر ذي الحجة سنة ١٢٥٩ هـ وفي أسفلها توثيق وتصديق من الشيخ الشهير قرناس بن عبد الرحمن صاحب الرس الذي كان يتنقل في تلك الفترة بين مدن القصيم للقضاء وإفادة الطلاب، وتاريخ تصديقه غير واضح ولكنه فيما يبدو ١٢٦١ هـ أي قبل وفاة الشيخ قرناس رحمه الله بسنة واحدة.
وتبين من الوثيقة المهمة أيضًا الآتية أن (آل بسام) كانوا اشتروا في الأصل تلك القليب من عبد الرحيم الحمود في رجب من عام ١٢٥٨ هـ.
والثمن مائتا ريال ولكن لم يقبض منها عبد الرحيم الحمود شيئًا، لكونها دينًا ثابتا في ذمته لآل بسام.
وهي أيضًا بخط القاضي الشيخ علي آل محمد قاضي عنيزة في ذلك الوقت.