وهذه وثيقة مختصرة ذكر فيها علي بن عبد العزيز بن عبد الوهاب أنه مجري ها المغارسة وليست بأيدينا وثيقة المغارسة وإن كان قال في وصفها بأنها المذكورة على ستين فرخ، والفرخ هو ولد النخلة الصغير الذي يفصل من أمه النخلة ويغرس وحده ليكون نخلة مستقلة.
وذكر أن الشخص الذي غارسه عليها هو محمد الحمد المحيسني، وذكر أن موضعها في الحيالة، والحيالة عندهم الأرض التابعة لا يكون فيها نخل في العادة، أو لا يكون فيها إلَّا شيء قليل من النخل لا يخرجها عن اسم الحيالة، وتخصص الحيالة الزراعة الحقول كالبرسيم والقمح والذرة، لأنها تكون بارزة للشمس.
قال: وما نقص من ستين فرخًا فهو من حقه أي يحتسب من نصيبه كان ينقص منه اثنان فيكون له ٢٨ فرخًا أي نخلة صغيرة، ويكون لابن عبد الوهاب ثلاثون.
والمدة عشرون سنة، أي أن المحيسني يستمر يسقي الفراخة المذكورة من النخل عشرين سنة يقتسمها بعد ذلك مع صاحب الأرض والنخل وهو علي العبد الوهاب.
والشاهدان: محمد العلي بن شقيران ومحمد بن علي العريني.
الكاتب: عبد الله بن صالح الضويان وهو كاتب أهل الخب في زمنه وإمام المسجد الجامع في الخب.
التاريخ: ربيع الأول ١٣٤٧ هـ.
وينبغي أن نذكر اسم صاحب الأرض والنخل المذكور بأنه علي بن عبد العزيز بن عبد الوهاب بن إبراهيم بن بطاح البريدي.