يا صاحب الفن البديع تحية ... لك من فؤادي عطرها يتدفق
رسمت أناملك البهية صورة ... فيها نبات الفن زاه مورق
شعري آراه مقصرًا في وصفها ... كلماته صمتت وفنك ينطق
ورسمت في كل الفنون بدائعًا ... من فيض بيئتنا تضيء وتشرق
الفن موهبة تلاحق نهضة ... كبرى على أيدي الولاة تحقق
واكبتها في وثبة وتقدم ... ومشاعر حرى سناها مشرق
أهديتني منها البديع فراق لي ... فن جميل خالد لا يَخلق
شاركتني فيها المصاب وليتنا ... نلقي دوامًا ما نحب ونعشق
لكنها الأقدار بحر مائج ... فيها العوالم كل حين تغرق
أني لأشكر جهدكم وكفاحكم ... شكرًا بأنفاس المحبة يعمق
عبد العزيز بن محمد النقيدان
بريدة
هذا وقد نشرت الصحف تحقيقات ومقابلات مع أحمد بن محمد العبدان منها جريدة الشرق في عددها ٦٠٣٧ الصادر في يوم الجمعة يونيو عام ١٩٩٥ م، نقتطف منه شيئًا هنا يلقي الضوء على حياة المذكور.
قالت الجريدة:
٧٥ عامًا إلى الوراء أعادنا إليها ضيف الجزيرة الشيخ أحمد بن محمد العبدان، ابن بريدة، صاحب الموهبة الخرافية في الرسم.
النقش على البيض هو فن (السهل الممتنع) ذلك أن الأمر يبدو لأول وهلة وكأنه سهل، لكن عندما نتعمق في اللوحة البيضة - فإن الأمر يتسم بالصعوبة حيث يمتزج الفن بالصبر والحس المتميز بالمعاناة.
خط مليون حرف على مساحات ضيقة جدًّا: