ويملك من بينها بيضة تاريخية قد زينت من عدة قرون بنقوش تمثل ٥٦ حدوة من حدوات الخيل، بل إنه ثبت أن الصينيين القدماء كانوا يستخدمون ريش الأوز والحبر في نقش الأشكال الجميلة على بيض الدجاج.
يقول العبدان: إنه في أول الأمر كان يحتفظ بلوحاته على البيض لنفسه وداخل صالون منزله إلا أنه استمع لنصيحة الأصدقاء لعرض هذا الفن على الناس، وبالفعل انتقل إلى مرحلة جديدة وهي التكسب من هذا الفن.
وأضاف يقول: عملت بيضة كتب عليها آيات قرآنية وطرزتها بزخارف جمالية وقدمتها للملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله فنالت إعجابه وشكرني عليها فكان لهذا التشجيع أثره الكبير حيث انطلقت إلى مزيد من الأعمال التي زادت عن ١٥٠ بيضة قدمتها لبعض الأمراء والوزراء وكبار الشخصيات في السعودية وكذلك إلى أمراء وشيوخ بعض دول الخليج، وطورت عملي ليكون سجلًا لتاريخ وإنجازات الدولة.
وأشار إلى أنه يعتز ببيضة سجل عليها فتح الملك عبد العزيز - رحمه الله - للرياض على رأس قوة تتألف من ٦٠ مقاتلًا في ليلة ٥ شوال ١٣١٩ هـ مع تسجيل الأسماء الستين مقاتلًا ورسم عليها قصر المصمك مع شعار السيفين والنخلة بالألوان.
وبيضة أخرى تم عملها بمناسبة افتتاح الملك فهد بن عبد العزيز لسد وادي جيزان عندما كان وزيرًا للداخلية، وبيضة كتب عليها (بعد حصار دام عشرة أشهر سلمت المدينة المنورة للأمير محمد بن عبد العزيز وذلك في ١٩ جمادى الأولى عام ١٣٤٤ هـ مع تسجيل ٣٥ بيتًا من الشعر في مدح الأمير وقدمها للأمير محمد بن عبد العزيز بمناسبة مرور ٤٨ عامًا على دخوله المدينة (١٩ جمادى الأولى ١٣٩١ هـ).
وأوضح بأن لوحات البيض كانت سجلًا لنشاط المجتمع السعودي، فمن إنجازات بناء إلى افتتاح صروح اقتصادية وثقافية وعلمية إلى محاضرات