هذا الكتاب صدى كبيرًا عند المسئولين والمهتمين بالفنون الجميلة والرسم وقد طبعت منه حوالي ٤٠٠٠ نسخة وتتولى مكتبة العبيكان تسويقه هذه الأيام.
ذكرت أن آخر أعمالك كان قبل شهرين ما هو هذا العمل؟
أخر أعمالي بيضة قدمتها لمعالي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم بمناسبة تعيينه وزيرًا، وقد كتبت عليها ورسمت فيها أعمال الوزير العلمية والعملية منذ أن كان طالبًا وحتى أصبح وزيرًا وكانت في ٢٧/ ٣/ ١٤١٦ هـ.
ألم يصبك الملل من هذه الهواية؟
حقيقة أنا استمتع وأتلذذ بهذا العمل رغم صعوبته وحساسيته ودقته ونوعية الريشة المستخدمة في العمل إضافة إلى نوعية الأحبار التي أصنع منها العمل.
وهل ستستمر في هذه الهواية رغم بلوغك الخمسة والسبعين من العمر؟
لن أتخلى عن هوايتي هذه مدى الحياة ومتى ما أحسست أنني غير قادر على الرؤية والحركة فسأتوقف أما ما دمت أستطيع وأتمتع بكامل قواي الصحية والعقلية فإنني سوف أستمر.
ابن الوز ليس عوامًا أحيانًا:
خلال تجربتك الطويلة في هذه الهواية هل استطعت أن تعلمها لأبنائك؟
يقول المثل (ابن الوز عوام) وأنا أقول ليس ابن الوز عوامًا أحيانًا فقد حاولوا جميعهم ولكنهم لم يستطيعوا ذلك لصعوبة هذه الهواية كما ذكرت ذلك.
شيخ أحمد ألم تفكر في إقامة معرض خاص بك؟
في الحقيقة لم أفكر في ذلك ولكن عندما زارني الرسامان التشكيليان محمد السليم وسعد العبيد وأعجبا بأعمالي عرضا عليَّ إقامة معرض في أقرب فرصة أو مناسبة وسيتم ذلك قريبًا إن شاء الله وأشكر بهذه المناسبة السليم