للوضوء ويكون تابعًا للمسجد ومعه مثلها أي وزنتان ونصف لسراج المسجد وهو من الودك في ذلك الزمان كما هو معروف، ومثلها للمدرسة.
ولا شك أن القارئ الكريم سوف يرى ذلك قليلًا، ولكن الذي نعرفه أنه إسهام من الموصي به لأن هناك أوقافًا ووصايا أخرى على المسجد والعاملين فيه لأناس من المحسنين آخرين.
ومن الطريف وصيته لكل بنت من بناته خمسون وزنة تمر، كل سنة من غير ميراثهن، وقوله: فإن أعاش الله (شَمًّا) زوجته بنت السبيع فلها خمسون وزنة من الثلث من غير ميراثها.
والشاهد على ذلك نمر بن حلوة وهو من الحلوة أبناء عم المشيقح.
والكاتب محمد بن صالح العويصي.
والتاريخ سنة ١٢٣٧ هـ.
ولكن الوصية وصلت إليها منسوخة بخط إبراهيم العبد الرحمن البريكان البريد، وهو البريدي حذف منها الياء على اعتبار أن الكسرة تكفي عنها.
وتاريخ نقلها في عام ١٣٠٧ هـ حسب قراءتي لها.
وهذه وثيقة سقط منها أولها وهي تتضمن شهادة خريف بن حمود البريدي، واسمه واضح فيها وتاريخ كتابتها واضح وهو عام ١٢٧٠ هـ. بخط عبد الله بن محمد العويصي وذكر أن كتابتها في ١٢ ذي القعدة من العام المذكور.