وجعلها مستأجرها مطعمًا، وفيها ثلاث شقق سكنية واحدة فوق الدكاكين، واثنتان من الشقق ملاصقة لها من جهة الشرق.
وأجرة الجميع الآن ٤٩ ألف ريال ننفذ منها أضحيات أكثر مما ذكرته بمعنى أننا ذبحنا مرة ٤ أضحيات، وليست أضحية واحدة، وأعطينا كلّ فرع من فروع الأسرة أضحية واحدة، إلى جانب الصدقة بطعام ولحم عنها في كثير من الأحيان ويبقى بعد ذلك مال احتفظنا بها لترميم العمارة أو نحو ذلك.
وهذه صور الأوراق المتعلقة بهذا الدكان.
أولها وصية منيرة بنت عبد الكريم العبودي) عمة والدي مكتوبة بخط محمد السليمان بن سيف، والشاهد سليمان بن سيف وقد كتبها في ٤ ربيع الأول سنة ٨٢ (١٢) هـ.
ونقلها من خطه عبد الله بن إبراهيم السليم في ٢٦ ذي القعدة سنة ١٣٦٥ هـ وتحتها بيان الدكان الذي أسموه (المخزن) الذي صار وقفًا لمنيرة المذكورة كما شرحت ذلك.
وتحت ذلك تعييني ناظرًا على هذا الدكان عينني شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله وجزاه الله عني خيرًا، وذلك في ١٥ محرم سنة ٢٣٦٦ هـ.