للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآن، إذ ذهب منها تسعون سنة، ولم يبق إلَّا عشر سنين، لأن أول المائة سنة هي سنة ١٣٣٧ هـ. وأنا أكتب هذه الحروف في عام ١٤٢٧ هـ. وقال لي أبناء عمنا من ذرية عبد الكريم العبودي: إنهم لا يعرفون إلى من يعيدون هذه الدار التي صارت ثمينة بسبب تجديد عمارة المسجد الجامع، ومنطقته.

والوثيقة التي تلي هذا وهي بخط الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج خطيب جامع بريدة كتبها في ١ ذي القعدة عام ١٣٥٧ هـ نقلًا من خط الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن سليم قاضي بريدة الذي كتبها في آخر محرم سنة ١٣٣٧ هـ.

وهذه المبايعة بين عبد الكريم الإبراهيم بن عبود (العبودي) وبين ناصر المنصور الصانع والمبيع أرض بشمالي بريدة.