ومضمونها مصالحة عن منازعة حصلت بين عبد الرحمن بن بريكان وابنيه صالح وإبراهيم حول دعوى غرسهم يدعى (الأب) عبد الرحمن أنه هو الذي غرسه.
والصلح يقضي بأن يكون للأب ثلاث نخلات بالغرس المذكور وهي السكيكرة والسكيكرة على لفظ تصغير السكرة المنسوبة إلى السُّكر هي نخلة السكرية المعروفة الآن كانت تعرف بالسكيكرة والثانية من النخلات الثلاث هي الحلوة والثالثة شقراء.
وقد أقر عبد الرحمن بأنه سَبَّلها في أعمال البر له ولوالديه في أضحية وعشاء: الذكر والأنثى بهن سواء.
وهذا هو الذي ينبغي لأن الحاجة تعم الجميع، وربما كانت الأنثى أكثر حاجة من الذكر فهي لا تستطيع العمل عند غيرها ولا الانتقال إلى البلدان البعيدة في طلب الرزق كما يستطيع الذكر.
والشاهد على ذلك موسى العبد الله أبا العناز وهو أيضًا من أسرة البريدي في الأصل وجار الله الذياب المشيطي وهو أيضًا يرجع إلى أسرة البريدي.