المساقاة فيها في عام ١٢٨٦ هـ وكتب بالحروف: أولهن سنة ست وثمانين بعد المائتين والألف.
كما أرخ استحقاقًا آخر ونصه طلوع رجب سنة خمس وثمانين بعد المائتين والألف.
والكتابة واضحة العبارات وحروف الكلمات واضحة غير أن الإملاء فيها ليس بذاك.
وسوف ننقل نصها عند الكلام على أسرة (السالم) في حرف السين أو (الدباسي) في حرف الدال وربما نقلناها في الموضعين كليهما.
وبريكان بن ناصر البريكان كان فلاحًا فكان يستدين من التجار وأكثر الذين كانوا يداينونه هو عبد الله المقبل وهو من (المقبل - العبيد) وليس من المقبل الذين منهم المشايخ القضاة.
وقد تعددت الوثائق التي عثرنا عليها فيها المداينة بين الرجلين، لذا سنقتصر على شرح واحدة منها، ونتبعها بالباقيات دون شرح:
"أقر بريكان بن ناصر بن بريكان بأن عنده وفي ذمته لعبد الله المقبل خمسمائة وزنة تمر وأربعة وخمسين وزنة تمر مؤجلات.
وذكر أن بعض هذا التمر حال زمن وفائه وبعضه مؤجل إلى جمادي الأولى سنة ١٣١٣ هـ.
وأرهنه بذلك عمارته والعمارة ذكرنا تفسيرها في أكثر من موضع وأنها ما يملكه الفلاح في النخل الذي يملك غيره أصله وإنما يقوم الفلاح عليه بجزء من ثمرة نخله.